في ظلال اية
+4
عبق الريحان
ديمة
الاسلام هو الحل
سيدة الظلام
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في ظلال اية
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.ღ๑ஐ◦ فـــي ظـــــلآل ‘'¨¯¨'√'¨¯¨' آيـــة .ღ๑ஐ◦
فكرة الموضوع//
كل يوم نحط آية من إي سورة و مرفق بها شرح خاص بالآية..بشكل مبسط و
يروق للجميع
منها نتعرف علي آية جديدة..ومنها نتعرف علي خبايا تحتويها الآية..
الموضوع بيكون متجدد يومياً بآية..مع شرحها..و من يحب مشاركتي فلا
مانع...,
و أبتدي الموضوع بنفسي ....
طبعا منقول
منبلش بالرد الجاي
وبارك الله فيكم
سيدة الظلام- طـــاقــم الإشــــــراف
- عدد الرسائل : 61
العمر : 33
المزاج : مكيفه واخر رواقة
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: في ظلال اية
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آية اليوم
{وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ} الاحقاف (آية:20)
تصور لنا هذه الآيات مشهدا من مشاهد يوم الحساب حيث يعرض الذين كفروا على النار وفي مواجهتها ، يقال لهم عن سبب عرضهم عليها وسوقهم إليها : ( [color=violet]أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها ) .. فقد كانوا يرفلون في الطيبات والنعيم .. ويستمتعون بها غير حاسبين فيها للآخرة حسابا . . ولا شاكرين لله نعمته ، ولا متورعين فيها عن فاحش أو حرام . ومن ثم كانت لهم دنيا ولم تكن لهم آخرة . ( [color:afa7=violet:afa7]فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق ، وبما كنتم تفسقون ) .. وكل عبد يستكبر في الأرض فإنما يستكبر بغير حق . فالكبرياء لله وحده .. وعذاب الهون هو الجزاء العدل على الاستكبار في الأرض . فجزاء الاستكبار الهوان . وجزاء الفسوق عن منهج الله وطريقه الانتهاء إلى هذا الهوان أيضا .. ,و دمتم في أمان و إيمان
الصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آية اليوم
{وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ} الاحقاف (آية:20)
تصور لنا هذه الآيات مشهدا من مشاهد يوم الحساب حيث يعرض الذين كفروا على النار وفي مواجهتها ، يقال لهم عن سبب عرضهم عليها وسوقهم إليها : ( [color=violet]أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها ) .. فقد كانوا يرفلون في الطيبات والنعيم .. ويستمتعون بها غير حاسبين فيها للآخرة حسابا . . ولا شاكرين لله نعمته ، ولا متورعين فيها عن فاحش أو حرام . ومن ثم كانت لهم دنيا ولم تكن لهم آخرة . ( [color:afa7=violet:afa7]فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق ، وبما كنتم تفسقون ) .. وكل عبد يستكبر في الأرض فإنما يستكبر بغير حق . فالكبرياء لله وحده .. وعذاب الهون هو الجزاء العدل على الاستكبار في الأرض . فجزاء الاستكبار الهوان . وجزاء الفسوق عن منهج الله وطريقه الانتهاء إلى هذا الهوان أيضا .. ,و دمتم في أمان و إيمان
سيدة الظلام- طـــاقــم الإشــــــراف
- عدد الرسائل : 61
العمر : 33
المزاج : مكيفه واخر رواقة
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: في ظلال اية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقال الله تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)34اسورة النساء.
وقد تكلم المفسرون في شرح آية القوامة السابقة كلاماً بديعاً، وها أنذا ألتقط شيئاً من درر كلامهم في شرحهم لماهية القوامة وكيفيتها:
قال ابن كثير في تفسيره عن هذه الآية:
) الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء( أي: الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت.
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: )الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء(: يعني: أمراء: عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة لأهله، حافظة لماله، وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك.. وقال الشعبي في هذه الآية: ) الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء( قال: "الصداق الذي أعطاها... (2)
وقال الشوكاني في تفسيره عن هذه الآية الكريمة:
"والمراد: أنَّهم يقومون بالذب عنهن، كما تقوم الحكام والأمراء بالذب عن الرعية، وهم أيضاً يقومون بما يحتجن إليه من النفقة، والكسوة، والمسكن، وجاء بصيغة المبالغة قوله: )قَوَّامُونَ( ليدل على أصالتهم في هذا الأمر" اهـ.
وقال أبوبكر العربي في كتابه "أحكام القرآن":
"قوله: )قَوَّامُونَ(يقال: قوَّام وقيِّم، وهو فعال وفيعل من قام، المعنى هو أمين عليها، يتولى أمرها، ويصلحها في حالها، قاله ابن عباس، وعليها له الطاعة.. ثم قال عندما ذكر القوامة: "فعليه أن يبذل المهر والنفقة، ويحسن العشرة، ويحجبها، ويأمرها بطاعة الله، ويرغب إليها شعائر الإسلام من صلاة وصيام إذا وجبا على المسلمين، وعليها الحفظ لماله، والإحسان إلى أهله، والالتزام لأمره في الحجة وغيرها إلا بإذنه، وقبول قوله في الطاعات" اهـ.
وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره:
"يخبر الله تعالى أنَّ )الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء[ أي: قوَّامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه، وكفهن عن المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهم بذلك، وقوَّامون عليهن أيضاً، بالإنفاق عليهن،والكسوة، والمسكن" اهـ.
وبمجموع كلام هؤلاء المفسرين نستنتج أنَّ معنى القوامة يدور على خمسة أشياء:
1-أنَّ الرجل كالرئيس على المرأة والحاكم عليها والأمير.
2-مؤدبها إذا اعوجت وأخطأت وضلَّت طريق الهدى.
3-أنَّ الرجل يبذل لها المهر والصداق.
4-أنَّ الرجل يتولى أمرها ويصلح حالها، ويحسن عشرتها، ويأمرها بالاحتجاب عن الأجانب وأهل الشر والفتنة.
5-إلزامهن بحقوق الله تعالى، بالمحافظة على فرائضه، والكف عما نهى عنه.
وهذا يجرنا إلى الحديث عن:
ذكر أبوبكر ابن العربي ـ رحمه الله ـ فيتفسيره أحكام القرآن(3) أنَّ سبب تفضيل الرجل على المرأة في القوامة ثلاثة أشياء ، فقال: "وذلك لثلاثة أشياء:
الأول: كمال العقل والتمييز.
الثاني: كمال الدين والطاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم، وغير ذلك، وهذا الذي بيَّن النبي في الحديث الصحيح: "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للبّ الرجل الحازم منكن. قلن: وما ذلك يا رسول الله؟ قال: أليس إحداكن تمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم، فذلك من نقصان عقلها". وقد نصَّ الله سبحانه على ذلك بالنقص، فقال: ) أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى(.
الثالث: بذلهُ لها المال من الصداق والنفقة، وقد نصَّ الله عليها ها هنا" اهـ.
قال الشوكاني (4) في قوله تعالى: ) بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ( قال: )بِمَا فَضَّلَ اللّهُ( للسببية، والضمير في قوله: )بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ( للرجال والنساء، أي: إنما استحقوا هذه المزية لتفضيل الله للرجال على النساء بما فضَّلهمبه من كون فيهم الخلفاء، والسلاطين، والحكام، والأمراء، والغزاة، وغير ذلك من الأمور.
قوله: ) وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ( أي: وبسبب ما أنفقوا من أموالهم، وما مصدرية، أو موصولة، وكذلك هي في قوله: )بِمَا فَضَّلَ اللّهُ( ومن تبعيضية، والمراد: ما أنفقوه في الإنفاق على النساء، وبما دفعوه في مهورهن من أموالهم، وكذلك ما ينفقونه في الجهاد، وما يلزمهم في العقل".
وقال الشيخ محمد رشيد رضا (5): "وسبب ذلك أنَّ الله تعالى فضَّل الرجال على النساء في أصل الخلقة، وأعطاهم ما لم يعطهن من الحول والقوة، فكان التفاوت في التكاليف والأحكام أثر التفاوت في الفطرة والاستعداد، ومن ثم سبب آخر كسبي، يدعم السبب الفطري، وهو ما أنفق الرجال على النساء من أموالهم، فإنَّ في المهور تعويضاً للنساء ومكافأة على دخولهن بعقد الزوجية تحت رياسة الرجال، فالشريعة كرَّمت المرأة إذ فرضت لها مكافأة عن أمر تقتضيه الفطرة ونظام المعيشة، وهو أن يكون زوجها قيِّماً عليها، فجعل هذا الأمر من قبيل الأمور العرفية التي يتواضع النَّاس عليها بالعقود لأجل المصلحة، كأنَّ المرأة تنازلت باختيارها عن المساواة التامة وسمحت له بأن يكون للرجل عليها درجة واحدة هي درجة القوامة والرياسة، ورضت بعوض مالي عنها... ".
وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره عن آية ) بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ(: "أي: بسبب فضل الرجال على النساء، وإفضالهم عليهم.. فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة؛ من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات، كالجهاد،والأعياد، والجمع، وبما خصَّهم الله به من العقل، والرزانة، والصبر، والجَلَد، الذي ليس للنساء مثله، وكذلك خصَّهم بالنفقات على الزوجات، بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال، ويتميزون عن النساء. (6)
ولعلّ هذا سر قوله: ) وَبِمَا أَنفَقُواْ( وحذف المفعول، ليدلّ على عموم النفقة، فعلم من هذا كله أنَّ الرجل كالوالي والسيد لامرأته، وهي عنده عانية أسيرة، فوظيفته أن يقوم بما استرعاه الله به..." اهـ.
وبعد هذا التتبع والاستقراء، نستنبط من كلام هؤلاء العلماء سبب قوامة الرجل على المرأة:
1- كمال عقل الرجل وتمييزه.
2-كمال دينه كله ؛فطبيعة التي خلق عليها جعلت تكليفه أكثر من المرأة .
3- إعطاء المرأة صداقها ومهرها، والنفقة عليها.
4- أن الرجال عادة يكون منهم الأنبياء والرسل والخلفاء والغزاة والأمراء.
5- أنَّ الرجل بطبيعته أقوى من المرأة قوة بدنية، ونفسية، فهو يتحمَّل المشاق والمتاعب والأعباء
اختك في الله :
الاسلام هو الحل
فقال الله تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)34اسورة النساء.
وقد تكلم المفسرون في شرح آية القوامة السابقة كلاماً بديعاً، وها أنذا ألتقط شيئاً من درر كلامهم في شرحهم لماهية القوامة وكيفيتها:
قال ابن كثير في تفسيره عن هذه الآية:
) الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء( أي: الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت.
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: )الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء(: يعني: أمراء: عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة لأهله، حافظة لماله، وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك.. وقال الشعبي في هذه الآية: ) الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء( قال: "الصداق الذي أعطاها... (2)
وقال الشوكاني في تفسيره عن هذه الآية الكريمة:
"والمراد: أنَّهم يقومون بالذب عنهن، كما تقوم الحكام والأمراء بالذب عن الرعية، وهم أيضاً يقومون بما يحتجن إليه من النفقة، والكسوة، والمسكن، وجاء بصيغة المبالغة قوله: )قَوَّامُونَ( ليدل على أصالتهم في هذا الأمر" اهـ.
وقال أبوبكر العربي في كتابه "أحكام القرآن":
"قوله: )قَوَّامُونَ(يقال: قوَّام وقيِّم، وهو فعال وفيعل من قام، المعنى هو أمين عليها، يتولى أمرها، ويصلحها في حالها، قاله ابن عباس، وعليها له الطاعة.. ثم قال عندما ذكر القوامة: "فعليه أن يبذل المهر والنفقة، ويحسن العشرة، ويحجبها، ويأمرها بطاعة الله، ويرغب إليها شعائر الإسلام من صلاة وصيام إذا وجبا على المسلمين، وعليها الحفظ لماله، والإحسان إلى أهله، والالتزام لأمره في الحجة وغيرها إلا بإذنه، وقبول قوله في الطاعات" اهـ.
وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره:
"يخبر الله تعالى أنَّ )الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء[ أي: قوَّامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه، وكفهن عن المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهم بذلك، وقوَّامون عليهن أيضاً، بالإنفاق عليهن،والكسوة، والمسكن" اهـ.
وبمجموع كلام هؤلاء المفسرين نستنتج أنَّ معنى القوامة يدور على خمسة أشياء:
1-أنَّ الرجل كالرئيس على المرأة والحاكم عليها والأمير.
2-مؤدبها إذا اعوجت وأخطأت وضلَّت طريق الهدى.
3-أنَّ الرجل يبذل لها المهر والصداق.
4-أنَّ الرجل يتولى أمرها ويصلح حالها، ويحسن عشرتها، ويأمرها بالاحتجاب عن الأجانب وأهل الشر والفتنة.
5-إلزامهن بحقوق الله تعالى، بالمحافظة على فرائضه، والكف عما نهى عنه.
وهذا يجرنا إلى الحديث عن:
ذكر أبوبكر ابن العربي ـ رحمه الله ـ فيتفسيره أحكام القرآن(3) أنَّ سبب تفضيل الرجل على المرأة في القوامة ثلاثة أشياء ، فقال: "وذلك لثلاثة أشياء:
الأول: كمال العقل والتمييز.
الثاني: كمال الدين والطاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم، وغير ذلك، وهذا الذي بيَّن النبي في الحديث الصحيح: "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للبّ الرجل الحازم منكن. قلن: وما ذلك يا رسول الله؟ قال: أليس إحداكن تمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم، فذلك من نقصان عقلها". وقد نصَّ الله سبحانه على ذلك بالنقص، فقال: ) أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى(.
الثالث: بذلهُ لها المال من الصداق والنفقة، وقد نصَّ الله عليها ها هنا" اهـ.
قال الشوكاني (4) في قوله تعالى: ) بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ( قال: )بِمَا فَضَّلَ اللّهُ( للسببية، والضمير في قوله: )بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ( للرجال والنساء، أي: إنما استحقوا هذه المزية لتفضيل الله للرجال على النساء بما فضَّلهمبه من كون فيهم الخلفاء، والسلاطين، والحكام، والأمراء، والغزاة، وغير ذلك من الأمور.
قوله: ) وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ( أي: وبسبب ما أنفقوا من أموالهم، وما مصدرية، أو موصولة، وكذلك هي في قوله: )بِمَا فَضَّلَ اللّهُ( ومن تبعيضية، والمراد: ما أنفقوه في الإنفاق على النساء، وبما دفعوه في مهورهن من أموالهم، وكذلك ما ينفقونه في الجهاد، وما يلزمهم في العقل".
وقال الشيخ محمد رشيد رضا (5): "وسبب ذلك أنَّ الله تعالى فضَّل الرجال على النساء في أصل الخلقة، وأعطاهم ما لم يعطهن من الحول والقوة، فكان التفاوت في التكاليف والأحكام أثر التفاوت في الفطرة والاستعداد، ومن ثم سبب آخر كسبي، يدعم السبب الفطري، وهو ما أنفق الرجال على النساء من أموالهم، فإنَّ في المهور تعويضاً للنساء ومكافأة على دخولهن بعقد الزوجية تحت رياسة الرجال، فالشريعة كرَّمت المرأة إذ فرضت لها مكافأة عن أمر تقتضيه الفطرة ونظام المعيشة، وهو أن يكون زوجها قيِّماً عليها، فجعل هذا الأمر من قبيل الأمور العرفية التي يتواضع النَّاس عليها بالعقود لأجل المصلحة، كأنَّ المرأة تنازلت باختيارها عن المساواة التامة وسمحت له بأن يكون للرجل عليها درجة واحدة هي درجة القوامة والرياسة، ورضت بعوض مالي عنها... ".
وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره عن آية ) بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ(: "أي: بسبب فضل الرجال على النساء، وإفضالهم عليهم.. فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة؛ من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات، كالجهاد،والأعياد، والجمع، وبما خصَّهم الله به من العقل، والرزانة، والصبر، والجَلَد، الذي ليس للنساء مثله، وكذلك خصَّهم بالنفقات على الزوجات، بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال، ويتميزون عن النساء. (6)
ولعلّ هذا سر قوله: ) وَبِمَا أَنفَقُواْ( وحذف المفعول، ليدلّ على عموم النفقة، فعلم من هذا كله أنَّ الرجل كالوالي والسيد لامرأته، وهي عنده عانية أسيرة، فوظيفته أن يقوم بما استرعاه الله به..." اهـ.
وبعد هذا التتبع والاستقراء، نستنبط من كلام هؤلاء العلماء سبب قوامة الرجل على المرأة:
1- كمال عقل الرجل وتمييزه.
2-كمال دينه كله ؛فطبيعة التي خلق عليها جعلت تكليفه أكثر من المرأة .
3- إعطاء المرأة صداقها ومهرها، والنفقة عليها.
4- أن الرجال عادة يكون منهم الأنبياء والرسل والخلفاء والغزاة والأمراء.
5- أنَّ الرجل بطبيعته أقوى من المرأة قوة بدنية، ونفسية، فهو يتحمَّل المشاق والمتاعب والأعباء
اختك في الله :
الاسلام هو الحل
الاسلام هو الحل- عضو جديد
- عدد الرسائل : 82
المزاج : الحمد لله مبسوووووووووووووووووووووووطة
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: في ظلال اية
قال تعالى: (فلينظر الانسان مم خلق، خلق من ماء دافق، يخرج من بين الصلب والترائب) الطارق/ 5-7.
يرى مؤلفا كتاب (مع الطب في القرآن الكريم) أن الآية الكريمة أشارت على وجه الإعجاز والموعظة، يوم لم يكن تشريح ولا مجهر، إلى موضع تدفق...
يرى مؤلفا كتاب (مع الطب في القرآن الكريم) أن الآية الكريمة أشارت على وجه الإعجاز والموعظة، يوم لم يكن تشريح ولا مجهر، إلى موضع تدفق...
الاسلام هو الحل- عضو جديد
- عدد الرسائل : 82
المزاج : الحمد لله مبسوووووووووووووووووووووووطة
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: في ظلال اية
السلام عليكم
فكرة حلوة..
بس أعتقد اذا كل واحد بيده يوضع ايه بتصير لخبطة..!
يعني أفضل انه انت توضعيهن كلهن..
والله أعلم..
مشكووورة كثير على المجهود..
جزاك الله كل خير
فكرة حلوة..
بس أعتقد اذا كل واحد بيده يوضع ايه بتصير لخبطة..!
يعني أفضل انه انت توضعيهن كلهن..
والله أعلم..
مشكووورة كثير على المجهود..
جزاك الله كل خير
ديمة- طـــاقــم الإشــــــراف
- عدد الرسائل : 53
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: في ظلال اية
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على خير المرسلين واله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممم مش مشكلة
اللي بدو يحط يحط
ما بصير خربطة
بس عندك بصير هههه
وبارك الله فيكن اخواتي
وجزاكن الله خيرا
الصلاة والسلام على خير المرسلين واله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممم مش مشكلة
اللي بدو يحط يحط
ما بصير خربطة
بس عندك بصير هههه
وبارك الله فيكن اخواتي
وجزاكن الله خيرا
سيدة الظلام- طـــاقــم الإشــــــراف
- عدد الرسائل : 61
العمر : 33
المزاج : مكيفه واخر رواقة
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: في ظلال اية
بارك الله بك اختي الكريمة
فعلا موضوع قيم وهادف
جوزيتي خيرا ان شاء الله
السلام عليكم
فعلا موضوع قيم وهادف
جوزيتي خيرا ان شاء الله
السلام عليكم
عبق الريحان- عضو جديد
- عدد الرسائل : 10
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: في ظلال اية
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على خير المرسلين واله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جيت اشكر فقط
المشاركه الدور الجاي
بارك الله فيكي
وجعله في ميزان حسناتك
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
الصلاة والسلام على خير المرسلين واله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جيت اشكر فقط
المشاركه الدور الجاي
بارك الله فيكي
وجعله في ميزان حسناتك
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
اسطورة الاسلام- طـــاقــم الإشــــــراف
- عدد الرسائل : 36
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: في ظلال اية
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على خير المرسلين واله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورات اخواتي على المرور الطيب
وبارك الله فيكن
وجزاكن خيرا
الصلاة والسلام على خير المرسلين واله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورات اخواتي على المرور الطيب
وبارك الله فيكن
وجزاكن خيرا
سيدة الظلام- طـــاقــم الإشــــــراف
- عدد الرسائل : 61
العمر : 33
المزاج : مكيفه واخر رواقة
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: في ظلال اية
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك يا اختي
فكرة رائعة جدا
وانا ان شاء الله رح اشارك
لكن انا بفتكر انو نوخذ سورة سورة..
مش مهم بالترتيب..لكن يعني منغهم اكثر
والموضوع برجع لالك
دمت برعاية ربي الرحمن
والملتقى الجنة ان شاء الله
احبـــــــــــكِ في الله
بارك الله فيك يا اختي
فكرة رائعة جدا
وانا ان شاء الله رح اشارك
لكن انا بفتكر انو نوخذ سورة سورة..
مش مهم بالترتيب..لكن يعني منغهم اكثر
والموضوع برجع لالك
دمت برعاية ربي الرحمن
والملتقى الجنة ان شاء الله
احبـــــــــــكِ في الله
ناشئة في رحاب الرحمن- الـــمـــديــر الــــعـــام
- عدد الرسائل : 35
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 12/08/2007
رد: في ظلال اية
السلام عليكم
طيب شكرا كثييير على هالاطراء..!
وعلى ما يبدو الكل بده يحط..
أنا هسه عم بقرأ كتاب فيه تحليل لآيات..
يمكن أجيب منه
مشكورة كمان مرة..
جزاك الله كل خير
طيب شكرا كثييير على هالاطراء..!
وعلى ما يبدو الكل بده يحط..
أنا هسه عم بقرأ كتاب فيه تحليل لآيات..
يمكن أجيب منه
مشكورة كمان مرة..
جزاك الله كل خير
ديمة- طـــاقــم الإشــــــراف
- عدد الرسائل : 53
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: في ظلال اية
طيب يللا احنا بالانتظار
chessmarker- عضو جديد
- عدد الرسائل : 39
العمر : 34
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: في ظلال اية
فكرة طيبة
مشكوورة لختي
جزاك الله خيرا
مشكوورة لختي
جزاك الله خيرا
نور الحياة- عضو جديد
- عدد الرسائل : 81
العمر : 31
المزاج : مكيفة
تاريخ التسجيل : 19/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى